محبوبه پارسایی؛ بهروز قربان زاده
چکیده
المنطق الحواري من النظريات التي طرحها ميخائيل باختين الفيلسوف الروسي في القرن العشرين. في هذه النظرية، قدم اللغة باعتبارها خاصية اجتماعية، والتي تعتبر المحادثة وتعدد الأصوات من أبرز سماتها البارزة. فضلا عن ذلك، كان ميخائيل باختين يعتقد بأن الشعر لا يستفيد من المنطق الحواري. لكن عبدالغني النابلسي من شعراء عصر الانحطاط، والذي إستطاع ...
بیشتر
المنطق الحواري من النظريات التي طرحها ميخائيل باختين الفيلسوف الروسي في القرن العشرين. في هذه النظرية، قدم اللغة باعتبارها خاصية اجتماعية، والتي تعتبر المحادثة وتعدد الأصوات من أبرز سماتها البارزة. فضلا عن ذلك، كان ميخائيل باختين يعتقد بأن الشعر لا يستفيد من المنطق الحواري. لكن عبدالغني النابلسي من شعراء عصر الانحطاط، والذي إستطاع أن یحیی الحوار وتعدد الأصوات في قصائده باستخدام هذه الطریقة في قصائده مع خلق الوحدة بينه وبين الآخرین. يهدف هذا المقال إلى إعادة قراءة قصائد عبدالغني النابلسي بناءً على المنطق الحواري لميخائيل باختين وتعدد الأصوات، ودراسة مدى توافق هذه النظرية مع قصائد عبد الغني النابلسي. يتناول هذا المقال، بمنهج وصفي - تحليلي، الحوار وتعدد الأصوات في قصائد عبدالغني النابلسي. تشیر نتائج هذه الدراسة إلی أن الشاعر قد نال من خلال إیجاد تأثیر المحادثة وعمل متعدد النغمات بإستخدام أسالیب مختلفة کمحادثة صوتية فردية، محادثة ذات إتجاهين، فلاش باك، تعدد الأصوات والتناص. وذلك بعبارة أخری من معتقدات الشاعر ورؤیته المختلفة للعالم.
ادبی
بهروز قربان زاده؛ جواد محمدزاده؛ رسول فتحی مظفّری
دوره 14، شماره 46 ، خرداد 1397، ، صفحه 161-182
چکیده
عالج هذا البحث حسب المنهج الوصفی ـ التحلیلی ومن منظار الأسلوبیة، جمالیات الملامح المتمیّزة لقصیدة "اللامیة الفخریة" فی المستویات: الصوتیة، والمعجمیة، والنحویة، والدلالیة والفکریة. فی المستوی الصوتی، تبیّن أنّ الشاعر قد حظی باستخدام الصوامت والمصوتات ذات الصفات المجهورة مثل "الألف واللام" لیخلق نمطاً من أنماط الموازنة بین الموسیقی ...
بیشتر
عالج هذا البحث حسب المنهج الوصفی ـ التحلیلی ومن منظار الأسلوبیة، جمالیات الملامح المتمیّزة لقصیدة "اللامیة الفخریة" فی المستویات: الصوتیة، والمعجمیة، والنحویة، والدلالیة والفکریة. فی المستوی الصوتی، تبیّن أنّ الشاعر قد حظی باستخدام الصوامت والمصوتات ذات الصفات المجهورة مثل "الألف واللام" لیخلق نمطاً من أنماط الموازنة بین الموسیقی الداخلیة وفحوی القصیدة. فی المستوی المعجمی، أثبت البحث أنّ الشاعر قد استخدم ضمیر "الأنا" المتکلّم من أجل الوحدة الموضوعیة فی القصیدة؛ حیث إنّ تواتره ـ بالإضافة إلی خلق الملمح الأسلوبی ـ قد أدّی إلی إثبات استعلاء الشاعر ونرجسیته. یُعدّ تقدیم ما حقّه التأخیر والاعتراض من أهمّ الظواهر المنزاحة عن المعیار النحوی وتکمن جمالیاتهما فی حصر المعانی النرجسیة وتخصیصها لدی الشاعر، علاوة علی ذلک، لهما غایة من التأثیر والمفاجئة فی المتلقّی. أمّا الاستعانة المنشودة بالعناصر اللغویة (الاستعارة والتشبیه و...) وخلق الصور المخیّلة والعاطفیة، والتأکد علی الاستعلاء وإثبات النمطین من النرجسیة فهی من السمات الأسلوبیة الأخری فی التعبیر عن المعانی الفخریة والتغنّی بها.